عطل احتفال الصهاينة بـ "عيد الغفران" أمس الثلاثاء كافة مظاهر الحياة في القدس، حيث سابق المقدسيون الزمن للوصول الى منازلهم فأغلقت المدارس أبوابها باكرا، وغادر الموظفون مكاتبهم وخلت الشوارع من المواصلات العامة.
وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية أن أكثر الأحياء المقدسية التي تتأثر بهذه الاغلاقات القرى والبلدات المقدسية التي تقع بمحاذاة المستوطنات في المدينة، مثل قرية العيسوية وصور باهر وجبل المكبر، إضافة الى شوارع من بلدتي شعفاط وبيت حنينا.
ففي قرية العيسوية، أغلقت قوات الاحتلال مدخلها الرئيسي بالمكعبات الاسمنتية، ويعاني الاهالي منذ عصر أمس حتى اليوم لمضايقة وعرقلة لدخولهم وخروجهم من البلدة على الأقدام.
بالإضافة إلى ذلك كان قد جدد المستوطنون الصهاينة صباح اليوم اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة، بحراسة شرطة وقوات الاحتلال، وارتدى المقتحمون الزي الخاصة بالعيد، وأدى بعضهم صلواتهم في الأقصى، وسط تشديدات على دخول المسلمين اليه باحتجاز الهويات وملاحقة داخل الساحات.