محمد أنور السادات هو الرئيس الثالث للجمهورية العربية المصرية، استلم الرئاسة بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في الثامن والعشرين من عام 1970م، وبقي رئيسًا حتى تم اغتياله أثناء الاحتفال بذكرى حرب 6 أكتوبر عام 1981 ميلادي، وخلال هذه الفترة اتخذ العديد من القرارات، التي هزت العالم، وأكدت على صلابته في مواجهة الأحداث، كما بني كان اتخاذه للقرارات مبنيٌ على قاعدة تاريخية منسوبة إليه "لا يصح إلا الصحيح"، لذلك يعتبر من أهم الزعماء المصريين والعرب في التاريخ.
وترصد بلدنا اليوم أشهر أقوال للرئيس محمد أنور السادات.
قال الرئيس محمد انوار السادات خلال خطابه أمام مجلس الشعب المصري في 16 أكتوبر عام 1973، معلنًا انتصاره في المعركة، هذه الجملة التي لم يلتفت إليها أحد سوى إسرائيل، وتحدث الرئيس الراحل السادات، قائلًا:"وربما أضيف لكي يسمعوا في إسرائيل أننا لسنا دعاة إبادة كما يزعمون ثم كررها"، "إننا لسنا دعاة إبادة كما يزعمون" إن صواريخنا المصرية عابرة سيناء من طراز ظافر موجودة الآن على قواعدها، مستعده للانطلاق بإشارة واحدة إلى أعماق الأعماق في إسرائيل، ولقد كان في وسعنا منذ الدقيقة الأولى للمعركة أن نعطي الإشارة ونصدر الأمر خصوصا أن الخيلاء والكبرياء الفارغة أوهمتهم بأقدر مما يقدرون على تحمل تبعاته، لكننا نقدر مسؤولية استعمال أنواع معينه من السلاح ونرد أنفسنا بأنفسنا، نرد أنفسنا بأنفسنا عنها، وإن كان عليهم أن يتذكروا ما قلته يوما وما زلت أقوله " العين بالعين والسن بالسن والعمق بالعمق"، ثانيا أننا لا نحارب لكي نعتدي على ارض غيرنا..
ومن أشهر مقولات السادات "لا توجد سعادة الشعب على حساب شعب آخر".
"مصر ستظل وطنًا حرًا".. أبرز رسائل السيسي في الذكرى الـ46 لنصر أكتوبر
وقال الرئيس محمد أنور السادات، خلال كلمته بالبرلمان: "كل فى بلده، و كل مع جاره، ونحن لا نشمت أبدًا، ونقول لهم، لعلكم تستفيدون من الدرس، مضيفًا قائلًا بكل فخر "ونحن لا نشمت لأننا أقوياء، ولا يشمت إلا الضعيف، فمصر قوية برجالها وبإيمانها وبأصالتها".
السادات ما بين الواقع والسينما الإسرائيلية
وقال السادات في إحدى خطاباته "هذه هي روح الفلاح في كل مكان الأمن والاستقرار لانه مرتبط بالارض يعطيها فتعطيه يكفيها دون الحاجه إلى أي انسان".
خطاب السادات بعد نصر 6 اكتوبر قال "وربما جاء يوم نجلس فيه معًا لا لكي نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقة، مرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصر وآماله"
شريف مدكور: أشكر أسرة السادات على الدعم طوال فترة العلاج
ومن أجمل أقوال محمد انور السادات ايضًا "إن شريان الحياة يمتد من أمريكا إلى إسرائيل بكل ألوان الحياة من رغيف العيش إلى الفانتوم إلى سد العجز في الميزانية، إلا أن إسرائيل رفضت السلام لانه كان في تقديرها أن الحكومة الأمريكية في موقف ضعف فهي إذن ليست موضع ثقة إسرائيل".
إننا حاربنا من أجل السلام .. حاربنا من أجل السلام الوحيد الذى يستحق وصف السلام .. وهو السلام القائم علي العدل
خطاب الزعيم الراحل أنور السادات بعد نصر أكتوبر 1973.
وانتهى حكم السادات باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى حرب 6 أكتوبر عام 1981 ميلادي، حيث أطلق خالد الإسلامبولي مع مجموعة من الأشخاص النار عليه أثناء الاستعراض العكسري، وكان جالساً على المنصة.