بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتماد خطة لمنع تدفق المهاجرين لأراضيها.
وستقوم الإدارة بمنع المهاجرين من الحصول على تأشيرة هجرة ما لم يستطيعوا إثبات قدرتهم على تحمل تكاليف الرعاية الصحية خلال 30 يوما من دخولهم البلاد، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
ومن المقرر أن يتم تطبيق ذلك القرار في الثالث من نوفمبر القادم، ويسري على المهاجرين الجدد الراغبين في الحصول على تأشيرة هجرة وليس الموجودين حاليا في الولايات المتحدة، ولا ينطبق القرار أيضا على طالبي اللجوء والأطفال.
وبحسب الصحيفة فإن القرار ينطبق على زوجات وأزواج المواطنين الأمريكيين مما سيكون له تأثير على العائلات التي تخطط لنقل أزواجها من جنسيات أخرى إلى الولايات المتحدة.
ونص القرار على منع المهاجرين من دخول البلاد ما لم يثبتوا قدرتهم على دفع تكاليف الرعاية والتأمين الصحي خلال 30 يوما من دخول البلاد، أو اثبات امتلاكهم النقد الكافي لدفع تكاليف المصاريف العلاجية.
وأرجعت إدارة ترامب قرارها إلى حماية "مزايا الرعاية الصحية للمواطنين الأمريكيين" ويقول البيت الأبيض؛ إن كثير من المهاجرين يستفيدون من الرعاية الصحية السخية التي تقدمها الولايات المتحدة.
وأكدت إدارة ترامب، أن إجمالي تكاليف الرعاية الصحية غير المدفوعة، أو تكلفة الخدمات التي قدمتها المستشفيات ولم تحصل على مقابل مادي لها، بلغت 35 مليار دولار في كل عام من الأعوام الـ10 الأخيرة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن احتمالات عدم توافر تأمين صحي للمهاجرين تزيد 3 أضعاف عن المواطنين الأمريكيين ما يفاقم من مشكلة الخدمات الطبية غير المدفوعة.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي تعهد في حملته الانتخابية عام 2016 بالحد من تدفق المهاجرين لبلاده، كما تعهد بإقامة جدار حدودي مع المكسيك لمنع تدفق المهاجرين إلى بلاده.