الزلازل تضرب تركيا.. وأردوغان: "أنا السبب"

الاثنين 30 سبتمبر 2019 | 12:56 مساءً
كتب : دعاء جمال

شهدت أسطنبول خلال الأيام القليلة الماضية عددًا من الهزات الأرضية، الأمر الذي تسبب في قلق كبير للأتراك.

وبناءً على هذا الأمر، فلقد أطلق خبراء ومتخصصون في المجال تحذيرات تنبؤ بحدوث هزات ارتدادية في وقت لاحق.

ويرى الخبراء أن حدوث الزلزالين الذين شهدتهما إسطنبول خلال نهاية الأسبوع الماضي، بمثابة نقطة النهاية لخطوط الصدع الخاصة بمنطقة "كومبرغاز"، ما يشير إلى مدى خطورة الوضع.

وكانت تحذيرات سابقة صدرت من متخصصين في هذا المجال بشأن مدى خطورة الوضع العمراني الخاطئ في المدينة.

اعتراف خطير..

ومن جانبه، كان قد اعتراف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في إحدى تصريحاته، قائلا: "أنا أيضا مسؤول عن المجزرة التي تعرضت لها مدينة اسطنبول."

ليست المرة الأولى..

وبالفعل فإن الزلازل التي ضربت تركيا ليست الأولى، ففي عام 1999 ضرب زلزال بلغت قوته 7.6 درجة مدينة أزمير على مسافة 90 كيلومترا جنوب شرقي إسطنبول، الأمر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.

ومنذ ذلك التاريخ يجمع العلماء على تراكم طاقة خطوط صدع شمال الأناضول في بحر مرمرة، فهذه المعطيات جعلت المتخصصون في المجال يتوقعون زلزالا كبيرا في بحر مرمرة.

وحذر خبراء بأن "هذا الزلزال قد يكون إنذار يسبق الزلزال الكبير، لذي يجب على الجميع أن يكونوا يقظين حذرين".

واعتبر علماء الزلازل أن المعطيات الخاصة بالزلازل تدل على أن الزلزالين الأخيرين، وجميع الهزات الارتدادية التي وقعت بينهما، حدثت في إطار عملية التفكك والتحطم الميكانيكية ذاتها.

اقرأ أيضا