قال المهندس أسامة عبد الغني، رئيس مدينة العلمين الجديدة، إن المدينة من مدن الجيل الرابع، التي تم التخطيط لها لتضاهي المدن الساحلية حول العالم، تتميز بواجهتها الشاطئية على البحر بطول 14 كيلومترا، وتقع على مساحة إجمالية 48 ألف فدان، لافتًا إلى أن ما نعمل عليه في الفترة الحالية، ونأمل في زيادة تلك المساحة بقرارات حكومية لتطوير شمال غرب مصر.
وأضاف "عبد الغني"، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، أن العلمين الجديدة تُعد نواة لتنمية الساحل الشمالي، وسيكون بداية لمدينة الضبعة الجديدة، بهدف ملء كل الأراضي الصحراوية للمساعدة في إعادة توزيع الخريطة السكانية، بدلاً من التكدس على الوادي والدلتا، لافتًا إلى أن العلمين ستضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية كونها مدينة ذكية متكاملة، ستكون مركزا لريادة الأعمال على المستوى القومي والإقليمي، وبنية تحتية عالية المستوى، وتوفر مجتمع عمراني متطور لفئات الشعب المختلفة.
وعن حجم العمالة في المشاريع التي تتم في المدينة، نوّه إلى أن العمالة مصرية 100%، بإجمالي 60 ألف عامل، ونستهدف 3 مليون نسمة لإعمار المدينة، مشيرًا إلى أن هناك 4 مراحل تنفيذية تم وضعها ضمن المخطط الاستراتيجي الذي تم وضعه لمدينة العلمين، حيث تم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى التي يتم العمل عليها الآن، في نهاية 2016، بمساحة 14 ألف فدان، ومن المقرر أن يتم الانتهاء منها في يونيو 2020.