خبير دولي: أردوغان ضد حقوق الإنسان ويتاجر بالقضية الفلسطينية

قال محمد ربيع، متخصص في الشئون الدولية والتركية، أننا لو تحدثنا عن انتهاكات النظام التركي لحقوق الإنسان ، ربما لا تكفي هذه السطور حتي توضح لنا حجم معاناة الشعب التركي والشعوب المجاورة من أفعال النظام التركي، التي أقل ما يمكن أن توصف بها أنها جرائم ضد الإنسانية، وعلى الرغم من أن بيان وزارة الخارجية المصرية كشف الكثير عن الفضائح التركية، إلا أنه لم يكشف جميع هذه الفضائح للرأى العام وذلك لطبيعة العمل الدبلوماسي.

وأضاف "المتخصص في الشئون التركية"، أن النظام التركي بالرغم من حجبه مواقع التواصل الاجتماعي عن الشعب التركي، إلا أنه شريك رئيسي للإرهاب فضلاً عن تآمره على تخريب وتدمير الدول الأخرى، فالنظام التركي الذي يتاجر أمام العالم بالقضية الفلسطينية، ظل متعاوناً مع إسرائيل في ظل قصفها لغزة 2013 وغيرها من العدوان على الشعب الفلسطيني، ليس هذا فقط فالنظام التركي يجمعه بإسرائيل علاقات اقتصادية وعسكرية قوية جداً حيث تعد تركيا ثاني دولة بعد الولايات المتحدة تحتضن أكبر مصانع أسلحة للجيش الأسرائيلي.

وأشار "المتخصص فى الشئون التركية"، فى تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أنه حتي تقرير الأمم المتحده يؤكد أن أغلب من انضموا إلى داعش حصلوا على تأشيرة سفر سياحي إلى تركيا، ومن بعدها سهل النظام التركي له عملية الدخول للأراضي السورية، كما يوجد تقرير الآن في الامم المتحده يتحدث عن أن هناك قرابة 30 ألف إرهابي داعشي في تركيا، ويتم تجهيزهم للذهاب إلى دول إفريقية وإوروبية، بهدف عمل عمليات ارهابية، نهيك عن تورط صهر أردوغان ووزير المالية بيرات البيرق في استيراد النفط من داعش وبيعه.

وأكد "ربيع" أن المتعمق في الوضع التركي يكتشف أن تركيا تنتهك كل الموثيق والمعاهدات الدولية، وكذلك كل القوانين فحتي حقوق الأكراد يتم انتهاكها بشكل واضح وصريح.