أعلنت نقابة الأشراف في مصر والوطن العربي والإسلامي، عن تأيدها ودعمها، للدولة المصرية، وأنهم ينحازون إلى مصلحتها العليا، ويقفون صفا واحدا خلف قائدها الوطنى ورئيسها المنقذ عبدالفتاح السيسي، ويثقون بشكل كامل في وعي الشعب المصري وفطنته، وقدرته على التفريق بين الدعوات الوطنية البناءة، وتلك التي تستهدف تمزيق الدول وإشاعة الفوضى والدمار.
وأكدت النقابة في بيان لها، على مباركتها لخطوات الرئيس السيسي التي يسير بها واثقا إلى حاضر زاهر وغد مشرق، فهو نموذج مشرف للقيادة السياسية الوطنية والمخلصة التى تعشق تراب الوطن بشكل خالص ومجرد، كيف لا وهو من تجاسر لإنقاذ البلاد يوم أن كانت رهينة وأسيرة لجماعات الظلام والعنف، والتي أرادت أختطاف البلاد والعباد وسعت لتمزيق الشعب وإغراقه فى الفتن، حتى استطاع أن يحقق حالة اصطفاف وطني وحمل رأسه على يده لتخليص البلاد، ثم قرر خوض معارك التنمية والعمل والتصدى لكل من يبث السموم فى جسد الوطن.
وأعلنت النقابة، كامل حرصها على مؤسسات الدولة وضرورة الحفاظ على الوطن قويا ومتماسكا، ضد المؤامرات والدسائس التي عصفت بأمن واستقرار كثير من الدول حولنا، فبينما عانت الشعوب فى منطقتنا من التشرذم والهلاك، استطاعت مصر أن تعبر سالمة، وتستعيد خلال سنوات قليلة هيبتها وحضورها على المستويين الإقليمى والعالمي، وحصدت إشادات متتالية من كبرى المؤسسات الدولية والاقتصادية المرموقة، بقيادة رئيس وضع الشعب نصب عينه مرارا وتكرارا، ولم يبخل عنهم بأية قرارات تحقق مصالحهم وترد لهم كرامتهم وتعينهم على العيش، فانتصر وانحاز للعمال والموظفين وأصحاب المعاشات بقرارات ومبادرات صحية ومعيشية وتعليمية غير مسبوقة.
وأهابت النقابة بأبناء الشعب المصري، أن يتحلوا بالوعى الكامل المعروف عنهم، والذى يتحطم عليه منذ فجر التاريخ أعتى سفن الغزاة والمأجورين، ونحن على ثقة تامة فى أن فطنتهم وفطرتهم السليمة، سوف تميز بين الوطنى الصادق الذى يريد مصلحة بلاده ولا يبادر إلا بكل ماهو بناء ومثمر، وبين فصائل تسب الوطن وتتمنى خرابه وإلحاق الأذى والضرر بأهله.