كشف الدكتور محمد عماد الدين، استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، أن حقن الدهون تعد من أبرز التقنيات الجمالية المستخدمة في علاج النحافة والتجاعيد والندبات، حيث يتم إعادة توزيع دهون الجسم من منظور جمالي، من خلال شفط واستخلاص الدهون من مناطق الجسم التي تعاني من السمنة الموضعية وتراكم الدهون، وبعد ذلك يتم إعادة حقنها في مناطق أخرى تعاني من النحافة والضمور.
وأوضح "عماد الدين"، انه من الممكن استخلاص الدهون من أي منطقة من جسم الإنسان، ويعتمد ذلك في الأساس على رغبة الشخص الذي ستجرى له الجراحة وذلك بالتشاور مع طبيب جراحة التجميل، ومن أشهر تلك الأماكن مناطق السمنة الموضعية في البطن والأجناب والأرداف والفخذين والذراعين والظهر والصدر وغيرها.
وأشار، إلى أنه عندما يتم شفط الدهون الذاتية التي هي عبارة عن خلايا حية فإنها بحاجة إلى الغذاء كي تعيش، وهذا الغذاء يصلها من الأنسجة المجاورة لها عند حقنها بالتشريب أي بدون أوعية دموية خاصة بها، لذلك فإن بعض تلك الخلايا تنجح بالعيش بسبب وصول كمية كافية من الغذاء إليها وبعضها الآخر تفشل وتموت وتذوب، وبعد شهر من حقن الدهون الذاتية تصبح الخلايا الدهنية التي عاشت تحتوي على أوعية دموية جديدة خاصة بها مثل أي خلية دهنية أخرى في الجسم فتعيش بشكل دائم.
وأضاف، تستخدم تقنية حقن الدهون في الوجه في علاج العديد من مشكلات البشرة، وقد ثبت نجاحها في علاج التجاعيد حول الأنف وأعلى وأسفل الفم وفي الجبهة وحول العينين ، وكذلك في علاج ندبات حب الشباب وندبات جروح الوجه ولعلاج ضمور دهون الخدين ولتعويض نحافة الوجه.