بعد انضمام السعودية والإمارات.. تعرف على أهداف التحالف الدولي للملاحة البحرية (انفوجرافيك)

عقب إعلان المملكة العربية السعودية والإمارات انضمامهما للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية، عقب تصاعد عمليات التهديدات الإيرانية في منطقة مضيق هرمز ووخليج عمان والخليج العربي، مما زاد الدافع لدى العديد من الدول المجاورة لمعرفة الدافع وراء انضمام المملكة والإمارات.

وذكرت الإمارات أنها انضمت للتحالف الدولي لحماية الملاحة البحرية، لمساندة الجهود الإقليمية والدولية كهدف رئيسي لمواجهة الملاحة حركة التجارة العالمية.

بجانب ضمان أمن الطاقة العالمي واستمرار تدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد العالمي والإسهام في حفظ السلم والأمن الدوليين، في ظل التصرفات الإيرانية المزعزعة لاستقرار وأمن المنطقة.

وبانضمام السعودية والإمارات يومي الأربعاء والخميس، للتحالف الدولي لحماية الملاحة البحرية، أصبح عدد دول التحالف 6 دول، فبجانب المملكة والإمارات كلا من الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا والبحرين.

في 9 يوليو الماضي، وعقب كثرة الاعتداءات الإيرانية على ناقلات النفط في مياه الخليج، كمحاولة منها للهروب من العقوبات الأمريكية، ظهرت فكرة تشكيل تحالف عسكري دولي لحماية أمن الملاحة البحرية في منطقة الخليج العربي.

وبدأت الولايات المتحدة منذ يوليو الماضي في التواصل مع مسؤولين من 62 دولة، بينها ألمانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية والنرويج والصين ودول أخرى للانضمام للتحالف ومناقشة تشكيله.

أهداف التحالف

ويهدف التحالف إلى حماية السفن التجارية وناقلات النفط التي تعبر مضيقي هرمز وباب المندب، إذ ستقوم الولايات المتحدة بمهمات قيادة عمليات المراقبة البحرية والاستطلاع وتوفير سفن حربية لمهمات القيادة والسيطرة.

في المقابل، ستقوم الدول الأخرى في التحالف بتقديم سفن لتسيير دوريات بالقرب من سفن القيادة، وتوفر أفراد لمرافقة سفن بلادها وناقلات النفط التي تحمل أعلامها.

وأكد سالم الزعابي، مدير إدارة التعاون الأمني في وزارة الخارجية بدولة الإمارات، أن انضمام الإمارات لهذا التحالف الدولي يهدف إلى مساندة الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة تهديدات الملاحة البحرية والتجارة العالمية.

وأضاف أن انضمام أبوظبي للتحالف يأتي في إطار "ضمان أمن الطاقة العالمي واستمرار تدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد العالمي والإسهام في حفظ السلم والأمن الدوليين".

وجاء إعلان السعودية الانضمام إلى التحالف، فإن ذلك سيدفع بالعديد من الدول الأوروبية والآسيوية الدخول في نطاق التحالف، أو على الأقل التعاون مع جهوده الأمنية والعسكرية، نظرا لما تمثله السعودية من امتدادات جغرافية على طول الخليج العربي والبحر الأحمر.

وتمتلك السعودية أسطولا بحريا عسكريا سيمثل أرضية مثالية للقطع الحربية الدولية لتأمين الملاحة البحرية في الخليج.