حالة من الذعر انتابت المجتمع المصري، مع إعلان وزارة الصحة والسكان، عن أول حالة لراكب صيني حامل لفيروس كورونا، حيث تم توقيع الكشف الطبي عليه داخل مطار القاهرة الدولي، ولم تظهر عليه أعراض المرض التي تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة والعطس والرشح المشابهة لأعراض مرض الإنفلونزا.
وأضافت الوزارة، أنه تم إخضاع 15 شخصًا بينهم الشخص الحامل للفيروس كورونا للحجر الصحي، وتم قياس درجات الحرارة والحصول على مسحة من الزور وتم إرسالها فجر أمس إلى المعامل المركزية للتحليل، وكشفت أن شخصًا واحد حامل فقط لفيروس كورونا المستجد وباقي الحالات لا تعاني من أي وباء محتمل.
وطرح رواد مواقع الاجتماعي عدد من التساؤلات، مطالبين وزارة الصحة بتوضيح الموقع الفعلي للمصاب، وتشديد اجراءات الوقاية من الفيروس على جميع المنافذ والشوارع، وهو ما نستعرضه في التقرير الآتي..
بيان مبهم
وفي هذا الصدد، قال محمد العشري، إنه لا يدرك حتى الآن حيثيات بيان وزارة الصحة، واصفًا إياه بـ"المبهم"، موضحًا: "مازلت لا أفهم حيثيات البيان وكالعادة مبهم وغير دقيق ويطرح الكثير من الاسئلة والاستفسارات، فهل كان حامل الفيروس مقيما فى مصر ومن المحيطين به حتى اكتشاف المرض هل كان وافدا اليوم وتم الكشف عن حمله للمرض".
فيما ناشدت سماح إبراهيم، المسئولين ومؤسسات الدولة بالشفافية ونشر تفاصيل الحالة "ياريت نعرف كل التفاصيل عن الحاله هو فى مصر من امتى؟ وعايش فى محافظة ايه ؟ الاماكن ال بيروحها ؟ وسائل المواصلات ال بيركبها؟ الناس ال بيختلط بيهم؟ لازم يتحجزوا كلهم فى حجر صحى لان ممكن يكون هو نشر العدوى لعدد كبير جدا و كمان ممكن يكون حد غيرو ال نشرلو المرض".
توعية الشعب
وطالبت أماني سعدون، وزارة التربية والتعليم بإعلان الاجازة في المدارس والجامعات، وهو ما أكدت عليه فاطمة عرفات، بقولها: "سلم يا رب سلم، نرجو من الاعلام سرعه توعيه الناس بالوقايه من المرض ده عشان احنا عندنا ناس بتعطس و تكح في وش بعض و تتف في الشوارع و بنشرب قصب من نفس الكبايه اللي مبتتغسلش بالصابون و في قهاوي كذالك و الكولدير اللي في الشوارع و حجات تاني كتير و الاهم ان التعداد 100 مليون و عايشين لزقين في بعض فالو محصلش توعيه بشكل عاجل علي كل المستويات الفيرس هينتشر لا قدر الله زي النار في الهشيم".
فيما أعربت رحاب مبارك، عن تخوفها من انتشار الفيروس بالتزامن مع غياب التفاصيل الكاملة من وزارة الصحة عن أول حالة لكرونا في مصر: "يا ريت تفهموا ان الكثافة السكانية والتجمعات كثيرة، مترو، نقل عام، أسواق، ومدارس وجامعات... يعني اي تهاون فيه إبادة جماعية والتصريحات الصريحة والواضحة مهمة ف الوقت الحالي، مش تقرير مش مترتب صح".
إجراءات وقائية
وأشار أنس إبراهيم، إلى ضرورة أن يكون هناك إجراءات وقائية لمواجهة الفيروس، فيما أوضحت نهلة الظواهري، أهمية توعية الشعب من خلال الإعلام ونشر الإعلانات التوعوية مخصوصة بظهور الحالة واهمية اتخاذ إجراءات احترازية من قبل أفراد الشعب وتوضيحها في الإعلانات.