نشر موقع "بوليتيكو" الأمريكي، أن اقتراح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوسيع نطاق عمليات فحص خلفيات مبيعات الأسلحة النارية أصبح بالفعل في خطر، ما لم ينقذه الرئيس دونالد ترامب، حيث ينأى البيت الأبيض بنفسه عن الأمر، كما يعارضه الاتحاد القومي للأسلحة تمامًا.
ووفقا لما نشر الموقع الأمريكي، بدأت إدارة ترامب في عرض مقترح حول توسيع نطاق عمليات فحص خلفية مشتري الأسلحة في الكابيتول هيل هذا الأسبوع، حيث التقى وزير العدل ويليام بار ومسؤولون آخرون مع جمهوريين في مجلس الشيوخ لمناقشة خطط جديدة بشأن مبيعات الأسلحة.
وأضح الموقع، أن العديد من الجمهوريين لم يقرأوا المقترح، كما لا يعتزمون أن يأخذوه على محمل الجد ما لم يوافق دونالد ترامب شخصيًا عليه.
وأشار السيناتور تشاك جراسلي، رئيس اللجنة المالية، إلى أن الجمهوريين لن يفعلوا أي شيء لن يأمر به الرئيس ترامب على أي حال.
وتقترح المذكرة توسيع نطاق عمليات الفحص عن الخلفيات لتشمل جميع المبيعات التجارية الإعلانية، بما في ذلك المبيعات في معارض الأسلحة.
ولا يزال الخلاف بشأن ما ينبغي عمله قائما بين البيت الأبيض والديمقراطيين في الكونجرس.