استقبل حزب المؤتمر ادعاءات بعض من يحسبون علي القوي الوطنية بمزيد من الاستنكار و الاندهاش في آنٍ واحد، على قدراتهم الاستثنائية في تزييف الحقائق و التلاعب و التدليس.
وقال الحزب، في بيان له،: "من باع مصر بالأمس القريب لجماعة الإخوان الإرهابية و سلم نفسه و وطنه للشيطان، و وقع علي وثيقه "فيرمونت" المشبوهة، متزرعين بأنهم لا يريدون رئيساً مدنياً ذو خلفية عسكرية كرهًا في المؤسسة العسكرية الوطنية، التي تعوق أهدافهم التأمرية غير عابئين بشعب أو وطن".
وأضاف: "يسبحون اليوم مع تيار يدعي دفاعه كذباً عن كرامة المواطن و يتهم من أنقذ مصر من مؤامرتهم بتهمه الاستبداد، ويدعون أنهم يسعون لدولة القانون و يستنكرون إعمال القانون عليهم عندما يخالفونه، يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم ، يتشدقون بأنهم دعاة عدل و حرية و هم دعاة ظلم و تفتيت و فوضى، يحرفون الكلم عن مواضعه مستغلين ما يعانيه المصريون من احتمال لتداعيات الإصلاح الاقتصادي بغيه دغدغة مشاعر الجماهير من أبناء هذا الوطن الذين حاربوا و سيحاربوا من أجل البناء و التقدم و الاستقرار خلف رئيسهم الشريف عبدالفتاح السيسي محتميين بدرعهم جيش مصر العظيم".
وتابع: "خمس سنوات مرت منذ وصول الرئيس السيسي للسلطة يتمتع فيها المصريون بنهضة علي كافه محاور الإصلاح لم تحدث منذ عصر محمد علي بعد أن تسلم المسؤلية و مصر شبه دوله تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة، و فشل إداري مريع و فساد دام لعقود حتي أصبح هو الطريق الطبيعي لإدارة البلاد، ثم أتت ثوره ٢٥ يناير ٢٠١١ البريئة لتحمل في رحمها المؤامرة الدولية بالشراكة مع هؤلاء و إخوانهم الإرهابيين مستغلين تطلعات الشعب المشروعه بالتغيير و التقدم ليجهزوا علي البقيه الباقيه من تماسك البلاد ضمن سلسلة من الحركات المماثلة في المنطقه فيما سمي تجاوزًا بالربيع العربي".
وأكمل: "منذ ذلك الحين والرئيس لم يدخر جهدًا في أن يواصل الليل بالنهار ليسابق الزمن حتي يتدارك المحنة ويجابه التحديات بعزيمة لا تلين مصحوبة بدعم وثقة أبناء الشعب المصري منذ التفويض وحتي ثوره ٣٠ يونيو العظيمة التي حررت مصر من حكم الإرهاب وشبح تفتيت الأرض وشق الصف الوطني".
وواصل: "بدأ سيادة الرئيس في مسيرة الإصلاح الإداري والاقتصادي والإجتماعي والسياسي، فذهب يبني المدن الجديدة ويدشن آلاف المشروعات القومية للبنية التحتية والتوسعات الأفقية ويعيد إصلاح المنظومة التشريعية ثم صب جل تركيزه علي مبادرات تحمل إجراءات حماية للطبقات الأكثر احتياجا كإسكان بشاير الخير والأسمرات وغيرها من عشرات التجمعات الأدمية لسكان المقابر والعشوائيات، مصحوبة ببرامج كاملة لإعادة التأهيل والدمج لتلك الفئات المنسية من أبناء هذا الوطن".
وأردف: " كما أنه اعتني بعلاج غير القادرين من الأمراض المستوطنة علي سبيل المثال لا الحصر القضاء نهائيا علي فيروس سي بعلاج مليون ونصف مصري مجانا، بالإضافة لإصلاحات جادة في منظومة الضمان الإجتماعي ومنظومة التعليم والصحة وغيرها، وإعادة تسليح الجيش حتي أصبح الجيش المصري الأول إقليميا والعاشر علي مستوى العالم غير الكثير من اكتشافات الغاز والبترول وغيرها من الموارد الطبيعية والعديد من الإنجازات المحلية والإقليمية والدولية التي لا يسعنا سردها في صدر البيان".
وتابع: "علي مستوة الحوار والمشاركة الجادة بين القيادة السياسية والمواطن بكافه توجهاته فقد ابتكر الكثير من آليات التواصل وعلي رأسها مؤتمرات الشباب التي باتت طقس دور مصري خالص يناقش فيه كافه القضايا الإستراتيجية التي تهم المواطن المصري وقد عمل علي فتح السبل أمام الشباب فيما يخص تطلعات التمكين السياسي والإداري فكانت مبادرة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقياده وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتي أفرزت نخبه شابه تستوعب وتحاكي تطلعات القياده السياسيه والمواطن لمصر المستقبل".
وأصاف: "إننا في حزب المؤتمر نهيب بجموع الشعب المصري ألا تسمح بالتشكيك في الرجل الذي قدم روحه وضحي بأمنه الشخصي وأمن عائلته في ٣٠ يونيو و ٣ يوليو ليتصدي لأعداء الوطن دون النظر إلي العواقب، لا يبتغي من ذلك غير وجهه الله والوطن ، وألا نسمح لأحد بأن يتطاول علي درع مصر وسيفها ، الجيش المصري والذي قوامه من كافة طوائف الشعب المصري الذي تربي كل فرد فيه علي يد أمهات مصر العظيمات قبل أن يلتحق بشرف الجندية، والذي حمي مصر وأهلها في كل موقف استدعى ذلك وشرطة مصر الساهرة علي أمنها والتي لولا تضحيات أبنائها وأبناء القوات المسلحه طول السنوات الماضية ما كنت مصر باقيه قوية متامسكة كما هي الآن".
واختتم: "إننا في حزب المؤتمر ندعو جموع الشعب المصري للتكاتف والاصطفاف خلف قيادته المخلصه الشريفه للدفاع عن مصر أما كل من تسول له نفسه للعبث بأمننا ومستقبل أولادنا، حما الله مصر وشعبها معا نبني وتحيا مصر" .