انطلقت الانتخابات العامة الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، منذ الساعة السابعة صباحًا والتي تستمر حتى الساعة العاشرة مساءًا، وهي الانتخابات الثانية التي تحدث بعد مرور 5 أشهر فقط من العام ذاته.
ويتنافس في انتخابات الكنيست الإسرائيلي الـ 22 31 قائمة وأبرزهم حزب الليكود اليميني بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو ، وكذلك تحالف "أزرق أبيض" برئاسة بيني جانتس.
وإلى أن تنتهي عملية التصويت وبدء عملية فرز الأصوات فور الانتهاء من العملية الأولى، فهناك 3 سيناريوهات محتملة متوقع حدوثها وهي كالآتي:
السيناريو الأول..
ومن المتوقع فوز حزب الليكود اليميني برئاسة نتنياهو والذي يعد كوق النجاة الحقيقي لمستقبله، ومن ثم فعليه أن يحل الأزمة مع رئيس حزب يسرائيل بيتينو، أفيجدور ليبرمان، وهي تجنيد المتدينين في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وإذا حدث هذا السيناريو فسوف تتشكل مجددًا حكومة يمينية وسيعود الوضع لما هو عليه ومن ثم زيادة نفوذ نتنياهو.
السيناريو الثاني..
أما عن السيناريو الثاني، فيبدأ عندما يُهزم حزب الليكود ومن ثم يفوز تحالف "أزرق أبيض"، ومع ذلك قد يُقام حكومة وحدة وطنية حال جاءت نتائج الانتخابات متقاربة بين الأحزاب المتنافسة.
ومن المستبعد، وفقًا لما يراه بعض المحللين، من التعاون بين الأحزاب العربية مع رئيس حزب أزرق-أبيض بمثابة جريمة.
أما في حال فشل الأحزاب في تشكيل حكومة وحدة فإن السيناريو القائم يتمثل بالذهاب إلى دورة انتخابية برلمانية ثالثة للكنيست خلال عام واحد، بحيث قد يتم تنظيمها في ديسمبر 2019.
السيناريو الثالث..
أما عن السيناريو الثالث فهو قد يتساوى كل من حزب الليكود مع تحالف أزرق أبيض، ومن ثم يتم تكوين حكومة وحدة وطنية وحيتئذ يتم التناوب على الحكومة بين الحزبين لمدة عامين لكل منهما، وهذا ليس بالجديد فلقد حدث هذا الأمر في سنوات الثمانينيات من القرن الماضي بين حزبي الليكود والعمل.