اكتشف الصحفي الذي يعمل بموقع "المغرب انتيليجانس"، أنه يتم تغليف البضائع بأوراق تعود للجيش تضم معلومات حول المعاملات المصرفية وسجلات حجز الفنادق والرحلات الجوية وأرقام جوازات سفر وغيرها.
وأكد الصحفيين أنه بالصدفة الباحتة حدثت واقعة خطيرة جدا، عند بائعي الرقائق والمكسرات بمول زريعة الشهير، فأثناء شرائه لبعض المقبلات وجد مفاجأة على الأوراق المستخدمة للتغليف.
وفي الدار البيضاء، وجد الصحفي أوراقا تعود لعام 2013 تتعلق بشحن حاوية من بلجيكا مخصصة للقوات المسلحة الملكية والمقرر استقبالها في ميناء الدار البيضاء، كما أن الأوراق التي يستخدمها الباعة وعثر عليها الصحفي لم تحتوي على طبيعة تلك البضائع الموجهة لصالح الجيش المغربي، لكنها تضمنت كافة المعلومات الأخرى مثل الوزن الذي بلغ 4.5 طن، فضلا عن اسم الشركة المصدرة والمستوردة واسم المستلم واسم السفينة الحربية وكذلك تواريخ المغادرة والوصول إضافة إلى الرسوم التي سيتم دفعها.
وقال الصحفي إن الوثيقة التي عثر عليها، تحمل عنوانا لشركة شحن شهيرة مقرها الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمغرب.