أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن الأرض في فلسطين ليست عقارا، الأرض في فلسطين هوية ووطن، الانتماء الحقيقي للأرض عندما يقوم المغترب بالعودة لوطنه بشراء أرض وليس لبيعها، هذا هو الانتماء الحقيقي.
وأضاف اشتية خلال كلمته في مهرجان رفع العلم الفلسطيني بقرية أبو فلاح شرق رام الله: "إسرائيل تشن علينا حربا على الجغرافيا ببناء المستوطنات والتوسع بها، فالمستوطنات لا يجب أن تحاصرنا يجب أن نحاصرها نحن، وإذا صادروا أرضنا سنعمر أرضا جديدة، ومثلما انهار الاستعمار في العالم سينهار الاستعمار الإسرائيلي عن أرض فلسطين".
وتابع: "افتتاح شبكات الطرق بين المحافظات والبلدات الفلسطينية من شمال فلسطين إلى جنوبها ليس فقط من أجل ربطها ببعضها البعض، وإنما من أجل ربطها لتؤدي إلى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية".
وأردف: "منذ عام 1967 دخل مليون فلسطيني في سجون الاحتلال، ما يعني أن كل بيت أو عائلة فلسطينية مسها ذلك، ومثلما قال الرئيس أبو مازن سنبقى أوفياء لأسر الشهداء والأسرى حتى آخر قرش لدينا".
وشدد رئيس الوزراء على أن هذه الحكومة ليست حكومة فقط لدفع الرواتب، وإنما مركب رئيسي في المشروع الوطني تحت إرادة الرئيس أبو مازن وعلى خطى الشهيد ياسر عرفات، ونحن لا نبحث عن أموال، بل نبحث عن الانفكاك عن الاحتلال.
واعتبر اشتية أن المشاريع التي افتتحت في قرية أبو فلاح، تنم عن روح الشراكة ما بين الحكومة والصناديق العربية والمجتمع المدني، بالإضافة إلى التزام المغتربين بتقديم المساعدات إلى أهاليهم وبلداتهم وقراهم لتعزيز صمودهم".