اجتمع وزير الخارجية مايكل بومبيو بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون لمناقشة مسألة الصراع في سوريا وإعادة التأكيد على دعم الإدارة القوي لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى وضع حد للعمليات العسكرية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأعرب الوزير عن قلقه إزاء التأثيرات المروعة للهجوم على المدنيين وأعمال الإغاثة والبنية التحتية في إدلب، مشددا على الحاجة إلى استئناف وقف إطلاق النار بشكل فوري.
واتفق الوزير بومبيو والمبعوث الخاص على أن العنف المستمر يفاقم الوضع الإنساني الأليم وينبغي أن يتوقف فورا حتى تمضي العملية السياسية قدما.
وأكد الوزير بومبيو أيضا على ضرورة اتخاذ خطوات جديدة في العملية السياسية بغية حل النزاع.