قال محمد عبده، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الانقسامات والصراعات الذي يتعرض لها الحزب لم تكن وليدة اللحظة ولكنها متواجدة منذ اللحظات الأولى لميلاده، وبالرغم من ذلك إلا أن الوفد لم يتأثر بذلك.
وأوضح "عبده"، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن الصراعات والأزمات الحالية التي يفتعلها الأعضاء بسبب بحثهم لتحقيق المصالح الشخصية فقط، مطالبًا اجماع الوفدين على طاولة واحدة ليصطفون بجانب بعضهم البعض ليتم استعادة بيت الامة من جديد.
وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الجميع يدرك حجم الأزمات المادية التي يتعرض لها الحزب مؤخرًا، وبالرغم من ذلك إلا أنه لم يتقاضي أي مبالغ مادية من قبل الحكومة، وإنما قائم على تبرعات الأعضاء؛ ليس للحصول على مقاعد ومناصب كما يردد البعض وأنما بهدف عودة بيت الأمة بالشارع من جديد، وليكن هو المسيطر في خدمة المواطن بالشارع.
وأضاف أن الحزب جاهز لخوض أي انتخابات في أي وقت، خاصة وأن الوفد معروف عنه منذ تأسيسه أنه ماكينة جاهزة دائما لخوض أي انتخابات سواء محليات أو برلمان أو مجلس الشيوخ، ولديه الكوادر التي تؤهله للمنافسة بقوة في كل الدوائر الانتخابية.
وأكد أن الحزب لابد أن يغير دمائة بين الحين والأخر، لأنه اذا اعتمد على الكيانات القديمة سيختفي تمامًا من الساحة، مشيرًا إلي أن الحزب وضع شروطا لمن يرغب في الترشح بأسم الوفد وهي حسن السمعة ومدى قدرته على التواصل الجماهيري ومدى شعبيته في دائرته الانتخابية.
وأكد أن هذه الشروط هي من توفر للكادر المقاعد بالانتخابات، وليس من خلال التبرعات كما يردد البعض.