يشارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع، والمعروفة إعلاميًا بـ"G7"، والتي تُعقدة تحت شعار "التكافؤ والمساواة" بمدينة بياريتز جنوب غرب فرنسا، ومن المقرر أن تستمر 3 أيام على التوالي.
وتأتي مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقمة تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما تمثل لمصر أهمية كبيرة من منطلق الدور المؤثر سياسيا واقتصاديا لهذه المجموعة على النطاق الدولي والتي تضم 7 من أكبر دول في العالم بالمعايير الشاملة السياسية والاقتصادية وهي: فرنسا - إيطاليا - اليابان - ألمانيا - الولايات المتحدة اﻷمريكية - بريطانيا – كندا إضافة إلى روسيا التي قد تعود إلى المشاركة في قمة "بياريتز" بعد أن كانت قد توقفت عن المشاركة في مجموعة السبع منذ عام 2014 بسبب أزمة أوكرانيا، حيث كانت من قبل عضوًا في هذه المجموعة التي حملت بسبب ذلك اسم "قمة الثماني الكبار" بين عامي 1998 و2014.
ويأتي ذلك وسط إشادات الدول الصناعية السبع، لمشاركة مصر في مثل هذه المحافل الدولية، ومن جانبه قال بنك مورجان ستانلي، إن مصر هي أفضل قصة إصلاح إقتصادي في الشرق الأورسط، وربما في كل الأسواق الناشئة.
كما أكد بيرني ساندر، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، أن مصر تبني أكبر محطة شمسية في العالم في وسط الصحراء، وهو ما يعتبر نموذج يحتذي به في تحقيق نمو إقتصادي يضمن للأجيال القادمة حقها.
وفي ذات السياق، أشار بلومبرج، إلي أن الجنية المصري يعد ثاني أفضل العملات أداءً على مستوى العالم في 2019، كما حققت مصر أعلى معدلات نمو إقتصادي في الشرق الأوسط.