أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية كمالوندي، أن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة تركيز 4.5% وصلت إلى 370 كغم، ورفعت إيران خلال الأشهر الماضية مستوى تخصيب اليورانيوم فوق نسبة الـ3.67% المنصوص عليها في الاتفاق، كما زادت مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب فوق مستوى الـ300 كجم المتفق عليها.
وتهدد إيران بمرحلة ثالثة من خفض الالتزامات في سبتمبر، حيث تعتزم زيادة نسبة التخصيب إلى 20%، إذا ما لم تتحرك الدول الأوروبية لاتخاذ خطوات ملموسة لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لصالح إيران.
كما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن كمالوندي، إنه تمت إضافة 70-60 كغم إلى مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ليصل إلى نحو 370-360 كغم.
من جهة أخرى، دشنت إيران مركزا لأبحاث فصل وتطوير استخدامات النظائر المستقرة في منشأة فوردو النووية.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي صالحي، على هامش هذه المراسم "إن النظائر المستقرة متنوعة وذات استعمالات كثيرة، وإن أساليب الحصول عليها متعددة من ضمنها أجهزة الطرد المركزي".
وأوضح أن هناك أساليب أخرى سيتم تدشينها في المنشآت الجديدة، من ضمنها التبادل الكيمياوي والنفوذ الحراري والتقطير الغشائي وفصل النظائر المستقرة وتطوير استخداماتها.
وفي السياق ذاته ذكر صالحي، "أن (فوردو) منشأة نووية نشطة جدا ولدينا فيها 1044 جهازا للطرد المركزي في الفراغ وهناك نحو سلسلتين في حالة الدوران إلا أنها لا تقوم بعملية التخصيب فقط".
وأضاف: "في حال رغبنا فإن عملية الاستئناف ستكون سهلة، وذلك لأن الأجهزة جاهزة ويكفي أن تزود بالمادة اللازمة فقط".