اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، حيث ادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنهما منفذا عملية "غوش عتصيون"، فجر الخميس الماضي، التي أسفرت عن مقتل جندي مستوطن، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الدولية.
والشابان الفلسطينيان هما نصير عصافرة (24 عاما) وقاسم عصافرة (30 عاما)، اعتقلهما الاحتلال، اليوم السبت، في بلدة بيت كحيل، جنوبي الضفة الغربية، بعد أن صادر سيارتهما أمس الجمعة، للاشتباه "باستخدامها أثناء تنفيذ العملية".
وأكد جيش الاحتلال، أن مواجهات قد اندلعت بين قواته وبين الأهالي في بلدة بيت كاحل، تخللها قذف للحجارة، واستخدم الاحتلال خلالها "وسائل لتفريق التظاهرات" دون أن يوضح ماهيتها.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "أعضاء الخلية التي نفذت العملية معروفون له"، ويقدر أن العملية كانت مخططة، استنادا إلى أن "الخلية سافرت لفترة زمنية معينة في المحور الواصل بين شارع 60 ومستوطنتي إفرات ومغدال عوز وبحثت عن هدف لتنفيذ العمليّة"، بحسب ما نقلته هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (كان)، كرمل دانغور، مساء الجمعة.
وكان نتنياهو، قد ادعى، أمس الجمعة، أنه تلقى تقارير من جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك"، تفيد بأن أجهزة أمن الاحتلال "باتت قريبة من العثور على منفذي عملية الطعن".
وأوضح نتنياهو، في بث حي على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، أنه تلقى "معلومات (أمس الجمعة) من الشاباك تؤكد أننا اقتربنا من العثور على قتلة الجندي دفير سوريك، الملاحقة لن تستغرق وقتا طويلا وسنقتادهم للحساب".