أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن إيران تتابع عن كثب القرارات الأخيرة للحكومة الهندية بشأن إقليم جامو وكشمير، وتتابع بدقة تطورات الأوضاع بين الهند وباكستان في إقليم كشمير، وفقاً لوكالة "تسنيم" الإيرانية.
وتابع موسوي: "نتوقع من الهند وباكستان كصديقين وشريكين إقليميين، أن يتخذا خطوات مؤثرة بغية تأمين مصالح شعوب المنطقة عبر تبني السبل السلمية والحوار".
ويأتي ذلك بعدما قررت الحكومة الهندية، إلغاء الحكم الذاتي في الجزء الخاضع لإدارتها من إقليم كشمير، وفرضت حظرا على التجمعات العامة في منطقة سريناجار والمدن المحيطة بها.
وفي المقابل، خفضت باكستان تمثيلها الدبلوماسي لدى الهند، وتعهدت باستخدام كل الخيارات الممكنة للرد على الإجراءات "غير القانونية" التي اتخذتها الهند.
وتعد كشمير من المناطق التي تحرص طهران على مد نفوذها إليه، نظرا لوجود ما يقرب من مليون ونصف من المسلمين الشيعة، وذلك في إطار تصدير ثورتها وإضافة عناصر جديدة لتكوين مليشيات إرهابية تابعة لها.