العلاقة الزوجية من العلاقات شديدة التعقيد والخصوصية؛ وذلك لأنها تقوم على ارتباط شخصين ببعضهما البعض، وتجمعهما حياة بكل تفاصيلها الدقيقة، يوما بيوم ولحظة بلحظة، مع وجود العديد من المسئوليات المادية والمعنوية، والتي تتزايد مع الأيام، مع وجود الأبناء، ومسئولياتهم التي لا تنتهي، ولذلك من الطبيعي أن يمر أي زوجين بمشكلات وضغوطات، وأزمات ومشاحنات.
وكلما كانت العلاقة مبنية على أسس متينة وصحيحة، كلما استطاع الزوجين تخطي أي محن أو أزمات، ولكن أحيانا قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وتتزعزع العلاقة وقد يصل الأمر إلى الطلاق.
وتشير شيرين عاطف خبيرة العلاقات الإنسانية، إلى أنه أحيانا يصل الأمر إلى طريق مسدود، ويعيش الزوجان في حالة من الانفصال العاطفي، ويؤجل كلا منهما الحديث عن الطلاق، حتى يصل أحدهما إلى مرحلة لا يستطيع فيها استكمال الحياة، ويبدأ جديا في اتخاذ خطوات ترك الآخر.
وتؤكد شيرين أن هناك علامات يمكنك من خلالها التنبوء بأن زوجك يفكر في الانفصال، والتي توضحها في السطور التالية.
تجنب النظر في عينيك
ستجدينه بدأ في تجنب النظر في عينيك كثيرا، كما اعتاد ذلك، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحب الذي يجمعكم والمشاعر الجميلة، ومحاولاتك في استعادة علاقتكما.
الانشغال طوال الوقت
ستلاحظين أن حججه في الانشغال زادت، ولم يعد يتواجد كثيرا في البيت، ولابد في هذه النقطة ألا تختلقي له الحجج، كما تفعل الكثيرات، فمواجهة نفسك بالحقيقة، سيوفر عليك صدمة هجره المفاجئ.
الفتور
إن كان من الشخصيات الحماسية، والذي دائما ما يتحمس ويهلل لأي أنشطة جديدة تتشاركان فيها، ستفتر هذه الهمة، وسيتحجج دائما بمرضه أو انشغاله، وستلاحظين تكرار ابتساماته الفاترة.
عدم التفاعل
سيحاول تجنب الصدامات والمشكلات التي اعتاد إثارتها معكِ في الماضي، وتفاعله معكِ سيقل بنسبة كبيرة، حتى وإن صرختي في وجهه، ستلاحظين ردود افعاله وقد تغيرت، وفترات صمته زادت.
التجاهل
سواء عبر الإنترنت أو في الاتصال، ستزداد مواقف تجاهله لتواصلك معه، حتى ينتهي الأمر بخروجه من حياتك.