صعوبات بالغة يواجهها متعاطي المخدرات، بشأن التوجه لمركز إدمان والخضوع للعلاج، فلم يستطع أن يتفهم كيف يذهب المتعاطي بنفسه ليخضع للعلاج، ومن أين اتت العزيمة؟.
وعلى غرار ماحدث بشأن تعرض عدد من المدمنين للتعذيب والضرب المربح، من المسؤولين للدار، فتح محققون روس الخميس تحقيقًا جنائيًا بشأن مركز لإعادة التأهيل في سيبيريا كان يتم تقييد النزلاء فيه من مدمني مخدرات وكحول إلى الأسرّة، متهمين إدارة الموقع بممارسة الاحتجاز غير القانوني.
وداهمت القوات الخاصة وضباط الحرس الوطني بالسترات الواقية من الرصاص المركز، في أحدث حملة على العيادات الخاصة التي تعد بمعالجة المدمنين بطرق وحشية.
وقالت لجنة التحقيق، وهي هيئة معنية بالتحقيقات في القضايا الكبرى، في بيان إن المنشأة في منطقة أومسك التي تبعد نحو 2200 كيلومتر شرق موسكو، عزلت المدمنين عن المجتمع ومنعتهم من التجول بحرية.
وأشارت اللجنة إلى أن "طاقم العمل كانوا يستخدمون الأقفال والقضبان المعدنية على النوافذ والأصفاد لربط الناس بالسرير".
ولفت المحققون إلى أن المرضى المخالفين للقواعد "كانوا يتعرضون للضرب المبرح".
ويواجه رئيس المركز ونائبه تهمة الاحتجاز غير القانوني التي تصل عقوبتها إلى السجن حتى خمس سنوات.
وأفاد المحققون أن رئيس المركز لا يملك المؤهلات الطبية، كما ليس لديه أي ترخيص للعمل.