رفعت الهيئة المنظمة لقطاع الطاقة فى زيمبابوى أسعار البنزين ووقود الديزل بما يصل إلى 16 بالمئة، وهى رابع زيادة منذ بداية العام، بعدما صرح وزير المالية بأن أسعار الوقود أرخص كثيرا منها فى دول مجاورة.
وأعلن الرئيس إمرسون منانجاجوا، أكبر زيادة فى أسعار الوقود فى يناير بنسبة 150 بالمئة، وهو ما أدى لاحتجاجات سقط فيها أكثر من 12 قتيلا بعد تدخل الجيش.
وقالت الهيئة المنظمة لقطاع الطاقة فى ساعة متأخرة من مساء أمس، الجمعة، إن سعر البنزين سيرتفع اعتبارا من اليوم السبت إلى 6.10 دولار زيمبابوى (0.70 دولار أمريكي) للتر من 5.26 دولار زيمبابوى، وارتفع سعر وقود الديزل 13 بالمئة إلى 5.84 دولار زيمبابوى.
ويوم الخميس نقلت صحيفة يومية عن وزير المالية مثيولى إنكوبيه قوله إنه سيسعده لو أن سعر الوقود بلغ ما يوازى دولارا أمريكيا للتر.
ويريد الوزير أن تعكس أسعار الوقود تكلفة الاستيراد ولكن الكثير من المواطنين لا يمكنهم تحمل هذا السعر فى بلد تتجاوز فيه نسبة البطالة 80 بالمئة ويبلغ أجر الموظف الحكومى عند بداية تعيينه نحو 49 دولارا أمريكيا فى الشهر.
ولم تتحقق الآمال فى تحسن مستوى المعيشة فى ظل حكم منانجاجوا، الذى تولى السلطة بعد الإطاحة بروبرت موجابى فى انقلاب فى عام 2017. وتسيطر مشاعر الإحباط على المواطنين جراء انقطاع التيار الكهربائى يوميا لفترة تصل إلى 17 ساعة فضلا عن النقص الحاد فى العملة الأجنبية والوقود والخبز والأدوية.