قال الجيش الوطني الليبي إنه لم يعط أي أوامر باستهداف مركز للمهاجرين غير الشرعيين في طرابلس، الأربعاء، حيث سقط عشرات القتلى في انفجار بأحد مراكز اعتقال المهاجرين.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، خالد المحجوب لـ"سكاي نيوز عربية": "لم يصدر عن غرفة العمليات أي بيان بضربات جوية أو استهداف لمركز احتجاز مهاجرين".
وعبر المحجوب عن أسفه لما يتعرض له المهاجرون غير الشرعيين في طرابلس من استخدامهم بشتى الطرق كدروع بشرية، أو تجنيدهم بالإجبار ضمن صفوف الميليشيات، أو إجبارهم على القيام ببعض الأعمال المساعدة في القتال مثل تعبئة المخازن بالأسلحة.
وأعرب عن استغرابه من عدم اتخاذ الأمم المتحدة للأجراءات الواجبة لحماية هؤلاء المهاجرين، خاصة وأن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كانت قد حذرت من ممارسات غير قانونية بحق المهاجرين المعتقلين في مراكز احتجاز بطرابلس.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء فإن نحو 40 شخصا قتل، وأصيب 80 آخرون في حادثة القصف على مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء.
وتاجوراء، التي تقع شرقي وسط طرابلس، مركز لعدد من معسكرات ميليشيات طرابلس والتي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس.
من جانبه، قال تشارلي ياكسلي، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنه لا يمكن تأكيد من شن الهجوم على المركز الذي كان يؤوي نحو 600 شخص.