كشف مجلس مقاطعة ويلتشاير في بريطانيا، عن اعتزامه اقتناء منزل الضابط السابق في الاستخبارات الروسية سيرغي سكريبال لمنع تحويله إلى فندق، وذلك وفقا لما ذكر في موقع آر تي الروسي.
وأوضحت السلطات البريطانية، أن سكريبال (67 عاما) الذي سبق أن أدين في روسيا بتهمة التجسس لصالح المملكة المتحدة، وابنته يوليا (33 عاما) سمما بمادة "نوفيتشوك" في هذا المنزل في مارس 2018، وعلى الرغم من أنهما نجيا وشفيا فمن غير المرجح أن يعود الضابط الروسي السابق الذي لا يعرف مكان إقامته حاليا إلى هذا المنزل.
وأعرب عضو مجلس المقاطعة، أليستر كانينغهام، حسب صحيفة "ذا صان"، استعداد المجلس لشراء المنزل، موضحا أن الجيران قلقون إزاء إمكانية اقتناء طرف خاص للمنزل كي يحوله إلى فندق صغير واستغلال تاريخه لجذب الزبائن.
وحتى في حال بيع المنزل الذي تقدر قيمته بـ200 ألف جنيه إسترليني إلى مشتر خاص، تعهد المسؤول بمنع استخدامه بالطريقة المذكورة بل لأغراض الإقامة فقط، مؤكدا أن المجلس المحلي يخوض مفاوضات مع حكومة المملكة المتحدة بهذا الشأن.
ورفض الجانب الروسي مرارا الاتهامات الموجهة إليه من قبل بريطانيا بشأن قضية سكريبال، مشددا على أن هذه افتراءات لا أساس لها، وبريطانيا ذاتها متهمة في المقابل بعدم التعاون في القضية ومنعت موسكو من الوصول إلى سكريبال للتأكد من صحة المزاعم عن تسميمه وتقديم المساعدة له.