تبدأ الكنيسة الكاثوليكية غداً السبت، تطبيق القواعد الجديدة ، التي وضعها البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، لمكافحة الاعتداءات الجنسية داخلها على مستوى العالم .
وتقضي القواعد الجديدة بأن يتم الإبلاغ عن أية حوادث يشتبه في كونها اعتداءات جنسية داخل الكنيسة بلا إبطاء.
وفرض الفاتيكان فضلاً عن ذلك على جميع الأبرشيات التابعة له، تخصيص مراكز يسهل الوصول إليها للإبلاغ عن الاعتداءات.
تم في ألمانيا تطبيق الكثير من هذه القواعد بصورة فعلية.
وتنص التعليمات الجديدة على أن تتم حماية من يقدم بلاغاً عن واقعة اعتداء ولا يتم التمييز ضده.
وسيسمح للأشخاص من خارج السلك الكنسي أن يساعدوا في إجراء التحقيقات.
ويسعى البابا فرنسيس من خلال القانون الجديد إلى تسريع الإجراءات التي تجري في روما والأبرشيات الكنسية في مقارها.
وانتقد المعارضون وضحايا الاعتداءات هذا القانون الكنسي لأنه لا ينص على ضرورة الإلزام بإبلاغ الجهات الحكومية الرسمية عن تلك الوقائع.
وجاءت قواعد فرنسيس هذه كرد فعل على الاتهامات التي وجهت له بأنه لا يتخذ إجراءات كافية ضد الاعتداءات وبأنه يتسترعليها.
وتسببت عمليات الاعتداءات الجنسية على الأطفال، التي يرجع بعضها إلى عقود مضت، في إيقاع الكنيسة الكاثوليكية في واحدة من أشد الأزمات التي مرت عليها.