انطلقت اليوم الأحد جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية في ليتوانيا، حيث توجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد، بعدما لم يتمكن أي من المرشحين من الفوز في الجولة الأولى التي جرت قبل أسبوعين، والتي يبلغ عدد من حق لهم التصويت بها ما يقرب من 5ر2 مليون شخص.
وأفادت وكالة أنباء "بلومبرج" بأن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها الساعة السابعة صباح اليوم بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت جرينتش)، ومن المقرر أن تغلق أبوابها الساعة الثامنة مساء.
وهيمن على التصويت بشكل واضح، المشاعر الموالية للاتحاد الاوروبي، وهو يمثل فوزا للأحزاب التي تحاول الدفع قدما بالنزعة القومية المتزايدة بين أقرانهم الليتوانيين في مرحلة ما بعد الشيوعية.
ويتنافس في جول الإعادة المرشحان اللذان حصلا على أعلى الأصوات في الجولة الأولى، وهما وزيرة المالية السابقة إنجريدا سيمونيت والخبير الاقتصادي جيتاناس نوسيدا، حيث لم يحصل أي منهما على الأغلبية التي تمكنه من الفوز في الجولة الأولى.
ووفقا للدستور، لا يحق للرئيسة الحالية داليا جريباوسكايتي، الترشح لولاية أخرى بعد قضاء فترتين مدة كل منهما خمس سنوات.
وقالت جريباوسكايتي بعد إدلائها بصوتها في فيلنيوس: "جميعنا في ليتوانيا محظوظون لأن الجولة الثانية ستكون منافسة بين المرشحين اللذين يستحقان أن يكونا في الجولة الثانية"، مضيفة أن الناخبين يتوقعون من الرئيس "الاستقرار والسلام والرخاء".
يذكر أن دور الرئيس في ليتوانيا شرفي إلى حد كبير، لكن لديه صلاحيات معينة في السياسة الخارجية والدفاعية، حيث مثلت جريباوسكايتي بلدها بانتظام في قمم الاتحاد الأوروبي.
وسيتولى الفائز رئاسة ليتوانيا للسنوات الخمس المقبلة، ومن المتوقع أن تظهر النتائج مساء غدًا الاثنين.