قالت المتحدثة الإقليمية باسم منظمة "إنقاذ الطفولة الدولية" ببيروت، جويل بسول، إن المنظمة أصدرت مؤخراً تقريراً يُظهر أن 72% من الأطفال الذين توفوا أو أصيبوا في خمس دول تشهد نزاعات، وهي: (سوريا – اليمن – العراق – اليمن – أفغانستان – نيجيريا) كانت جراء الإصابة بالأسلحة النارية والمتفجرة، مؤكدة أن هذا الرقم يُظهر أن الأطفال لا يزالون هم الضحية الأولى في تلك النزاعات.
وأضافت بسول خلال لقاء لها على فضائية الغد الاخبارية، مع الإعلامي محمد عبد الله، أن المنظمة أطلقت دليل ميداني جديد، وهو الول من نوعه في العالم، ويساعد الأطباء الموجودين في الميدان في معالجة الأطفال المصابون من خلال الأسلحة المتفجرة، ويتم استخدام الدليل حاليا في إدلب بسوريا، مشيرة إلى أن تم التواصل مع الأطباء وهم شركاء لمنظمة "إنقاذ الطفولة الدولية"، وهناك إصابات مخيفة بين الأطفال، ومن بين الأطفال المصابين في سوريا فتاة عمرها 10 سنوات بترت ساقها وهي في عمر 4 سنوات، وخضعت لـ 28 عملية جراحية خلال الست سنوات الماضية.
وأوضحت بسول أنه لإعادة الأطفال لحياتهم الطبيعية يجب حمايتهم من تلك الأسلحة المتفجرة، ويجب على الأطراف المتنازعة في كل الدول بالإلتزام بالمواثيق والقوانين الدوليةن ومحاسبة المتسببين في انتهاكات بحق الأطفال، ودعم ومساعدة المنظمات المعنية بحماية الأطفال.