تمكن ضباط البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط بالتعاون مع قطاع الأمن العام، من كشف غموض واقعة العثور على جثة تاجر مقتول داخل بئر بأسيوط ، وتبين أن وراء ارتكاب "الجريمة" مزارع بهدف السرقة.
تلقى مركز شرطة أسيوط بلاغا من "مزارع"، مقيم درنكة بدائرة المركز بغياب نجله، تاجر " حبوب وغلال" عن مسكنهما.
وبالتحريات والفحص عن سبب الإختفاء، تلقي مأمور المركز بلاغا أخربالعثورعلى جثه المتغيب ملقاة داخل بئر صرف زراعى بذات الناحية.
علي الفور أنتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة للفحص، وتبين الجثة للشخص المبلغ عن إختفائة، تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بأسيوط أسفرت جهوده عن تحديد مرتكب الواقعة " مزارع" يبلغ من العمر 34سنة، مقيم بذات الناحية".
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة بقصد السرقة وقرر أنه قام بإستدارج المجنى عليه لحظيرة ماشية خاصة به بزعم بيع غلال له بسعر مخفض ثم توجه به للزراعات المجاورة وتعدى عليه بالضرب بعصا حتى تأكد من فقده للوعى ثم قام بإلقائه ببئر الصرف الزراعى "محل العثور" وإستولى منه على مبلغ 26 ألف جنيه وهاتف محمول وأضاف أنه حال قيامه بسحب الجثة إنتزع عنه جلبابه حيث تخلص منه بالحرق "تم العثور على آثار الحريق" وأرشد عن المسروقات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.