بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي أمس الاثنين، آخر المستجدات في محافظة إدلب السورية، والتي تعد آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة في البلاد.
وقال فخر الدين ألطون، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إن أردوغان وبوتين بحثا العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في إدلب السورية.
وأضاف ألطون أن أردوغان أكد أن انتهاكات النظام السوري لوقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد خلال الأسبوعين الماضيين وصلت إلى مرحلة مقلقة.
وقال أردوغان إن النظام السوري يهدف إلى تخريب التعاون التركي الروسي في إدلب، والإضرار بروح مسار أستانا".
كما شدد على أن التوتر في إدلب يهدد تأسيس لجنة لصياغة دستور جديد لسورية، ومن شأنه إفشال العملية السياسية.
وأوضح أردوغان أنه تم قطع مسافة جيدة في تطبيق تفاهم سوتشي حول إدلب، وأن الاعتداءات الأخيرة من شأنها أن تضر بالأهداف المشتركة.
وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا اتفاق "سوتشي" من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب.
وأعلن الكرملين أن الاتصال تم بناء على طلب تركي.
وبدأت القوات الحكومية السورية، مدعومة بقوات جوية روسية، في الثلاثين من أبريل الماضي حملة موسعة ضد جيب تابع للمسلحين في حماة وإدلب، رغم أنهما ضمن مناطق خفض التصعيد المتفق عليها بين روسيا وتركيا.
وتتهم الحكومة السورية المسلحين بخرق التفاهمات.