نفى المركز الإعلامي بمجلس الوزراء، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء تُفيد بهدم الحكومة لمبنى ماسبيرو ونقل مقره الجديد إلى مدينة الإنتاج الإعلامي.
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، بالتواصل مع الهيئة الوطنية للإعلام، والتي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لهدم مبنى ماسبيرو ونقل مقره إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، مُشددةً على أن مبنى ماسبيرو يُعد أحد أهم مباني الدولة التراثية التي لا يمكن هدمها أو المساس بها، وأن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة البلبلة وغضب المواطنين.
وفي هذا السياق، أشارت الهيئة إلى خطة هيكلة مبنى ماسبيرو، والتي تهدف إلى تطوير المبنى، والاستفادة من العاملين به؛ وتحقيق إدارة أفضل للإمكانات البشرية والفنية بما يسهم بتحسين أوضاع هذا الصرح ماليًا، وزيادة إيراداته، وكذلك بما يسهم في عودة مبني الإذاعة والتليفزيون الوطني بشكل قادر على جذب المشاهد المصري، وبما يمثل إضافة فكرية وثقافية.
وفي النهاية، ناشدت الهيئة الوطنية للإعلام وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدى إلى بلبلة الرأي العام.