قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن الحملة الأميركية ضد النظام الإيراني أثرت على أنشطته لكنه يظل تهديدا عالميا.
ونقلت قناة فوكس نيوز عن بولتون قوله إن "النظام الإيراني يواصل قمع شعبه، ولا يزال أكبر ممول للإرهاب في العالم، ويواصل تطوير الصواريخ البالستية، بغرض حمل الأسلحة النووية عندما يحصلون على تلك القدرة".
وأضاف أنه "لا شك في أن هذا النظام يمثل تهديدًا في المنطقة وعلى مستوى العالم، ولهذا السبب نعتقد أن حملة الضغط كان لها تأثير كبير على قدرتهم على تنفيذ هذه المهام".
وفي تصعيد للضغوط الاقتصادية على إيران، قرر الرئيس الأميركي إنهاء الإعفاءات، التي سمح بموجبها لـ8 دول بشراء النفط الإيراني، بهدف تحقيق "صادرات صفر" من الخام في هذا البلد، والتي سمحت الإعفاءات لتلك الدول بمشتريات محدودة من النفط الإيراني لمدة 6 أشهر.
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات في نوفمبر 2018 على صادرات النفط الإيرانية، بعد أن انسحب ترامب، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران و6 قوى عالمية كبرى.
لكن واشنطن منحت إعفاءات مؤقتة من العقوبات لثماني دول من كبار مستوردي النفط الإيراني، هي الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا وإيطاليا واليونان.
واعتبارا من الثاني من مايو، ستواجه هذه الدول، عقوبات أميركية إذا استمرت في شراء النفط الإيراني.