يلجأ الكثير من الأشخاص الذين يعانوا من ضعف فى نظرهم، لعمليات الليزر والليزك لتصحيح القرنية، خاصة بعد ما باتت هذه العمليات أكثر سهولة الآن من أي وقت مضى، وبأسعار مقبولة وعلى رغم سرعة هذه العمليات، حيث لا تحتاج لأكثر من 10 دقائق، إلا أن لها آثارًا جانبية خطيرة.
وفي هذا السياق كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن بعض الأشخاص الذين خضعوا منذ سنوات ظنًا منهم أنها ستحسن بصرهم، لكن النتيجة كانت عكسية ومخيبة لآمالهم، حيث تسببت في تشويه نظرهم، وباتوا يعانون من حساسية ضوء مفرطة، ومن ازدواجية الرؤية وكذلك من جفاف حاد في أعينهم حيث يكون من الصعب على العينين إنتاج الدموع لتليينهما.
وبينت الدراسة أن إبصار عدد من المرضى يتراجع بعد تلك العمليات، فيضطرون إلى تقطير الدواء في العين كل نصف ساعة لمقاومة جفاف العين، وهو أمر يسبب ألمًا حارقًا، وصعوبة في الرؤية ليلاً، حيث يعاني بعض المرضى من صعوبة في الرؤية بالليل وقد يُصابون بالرؤية المزدوجة، أو أن تكون الرؤية محاطة بهالة خاصة عند التواجد في مكان به مصابيح متوهجة.