يتساءل الكثير ممن يعانون من زيادة الوزن وخاصة أصحاب السمنة المفرطة، عن الطريقة الأفضل للعلاج والعودة للحياة مرة أخرى، والشفاء من بعض الأمراض كالسكر.
وقال الدكتور محمد أبو النجا أستاذ الجراحة المساعد بجامعة عين شمس، إن الجراحة تعد أفضل علاج لمن يعانون من فرط السمنة، ومن الضروري تقييم وفحص الأداء الهرموني للمريض بشكل دقيق، فضلا عن عادات الأكل لدى المريض، ويجب التحقق وتوثيق محاولات تخفيض الوزن السابقة.
وأوضح الدكتور محمد أبو النجا، استشاري السمنة المفرطة، أن البدانة أصبحت وحشا يهدد المصريين، ولكن مع كل مرض يتوصل العلماء لحلول ومن تلك الحلول عملية تكميم المعدة.
وشدد الدكتور محمد أبو النجا، على أن إجراء عملية التكميم آمنة جدا، إذا تمت وفق المعايير الطبية والتاريخ المرضي والحالة العامة للمريض، وعلى يد استشاري متخصص، مشيرا إلى أن علاج السمنة يقوم على 3 خيارات رئيسية حسب شدة الحالة وما يقرره الطبيب، وتشمل: نظام غذائي صحي، والعمليات الجراحية، والأدوية.
ونوه أبو النجا، بأن العمليات الجراحية هي الخيار الأخير للأشخاص الذين فشلوا في علاج البدانة عن طريق الحلول الأخرى، وتشمل الجراحات عادة عمليات ربط المعدة حيث يتم وضع حلقة حولها مما يحد من كمية الطعام التي يتم تناولها، وعملية تحويل مسار المعدة، ويتم فيها توصيل المعدة بالإثنى عشر أو الأمعاء الدقيقة، لخفض قدرتها على امتصاص السعرات الحرارية.