سادت حالة من الاستياء والغضب تجاه ما حدث من الطنطاوى الذى تهجم على رئيس الجمهورية، ضاربا بالأخلاقيات التى يجب عليه أن يتحلى بها كمواطن قبل أن يكون نائبا - بنفس تعبيره - عرض الحائط.
أحمد الطنطاوى، نائب دائرة دسوق وقلين بمحافظة كفر الشيخ، هو سياسى ضعيف، يقدم نفسه كمعارض ليحذو حذو أقرانه ومن سبقوه ممن يقدمون أنفسهم كمعارضين، لا يبتغون بذلك شيئا سوى البحث عن الشهرة، ولو كان ذلك على حساب مصلحة البلد.
الطنطاوى الذى يسعى جاهدا إلى أن يجعل من نفسه زعيما سياسيا، وهو عن ذلك بعيد، ترك أهالى دائرته بكفر الشيخ، وآثر العيش بالقاهرة، فى مشوار بحثه عن الشهرة، وهو ما أثار تساؤلات عدة على المستوى السياسى بشكل عام، وعلى مستوى دائرته وبين أبنائها بشكل خاص، الذين أكد بعضهم أنه بعيد كل البعد عن ممارسة دوره الخدمى كنائب وسط الأهالى.
ويسعى الطنطاوى أيضا من خلال تواجده بالأوساط المختلفة وتسليط الأضواء عليه إلى إخفاء ضعف شخصيته وقلة حيلته وعدم قدرته على خدمة أهالى دائرته، كما يستغل الطنطاوى ضعف الحركة المدنية وافتقادها للشعبية، كى يقدم نفسه للخارج زعيما جديدا، على خلاف الحقيقة، ويسعى من أجل ذلك إلى تبنى توجه "خالف تعرف" داخل البرلمان فى جميع مواقفه وآرائه تحت قبة المجلس.