قالت لبنى أحمد، استشاري الطاقة الحيوية والكريستال "grand master"، بأنه توجد العديد من الفوائد والمميزات لعلم التجميل بالطاقة الحيوية.
وأوضحت لبني أحمد، فى تصريحات صحفية، بأن التجميل بالطاقة الحيوية يتم عن طريق استخدام الأحجار الكريمة، ومن خلال شحن ألوان محددة وبإستعمال قلم الكريستال الذي يتم توجيهه لوجه المريض، سواء كان المريض يجلس أمام المعالج أو يعالجه عن بعد بالصورة فقط، وكلما كان المعالج محترف أكثر، كلما استطاع أن يعالج المريض عن بعد.
وأشارت إلى أن التجميل بالطاقة الحيوية يساعد على تجديد الخلايا البشرة، وشحن ألوان عن طريق يد المعالج في الوجه، وتتكثف هذه الألوان لتكون أشبه بشعاع الليزر الذي يتم توجيهه بإستخدام قلم الكريستال "المسنن والمدبدب"، حيث يتم شحن الخلايا المجهدة، وملئ أماكن التجاعيد بألوان تجعل الخلايا تتضاعف، وتزول التجاعيد، فنستطيع من خلالها أن نزود الخدود أو الشفايف أو نضاعف خلايا الوجه.
وأكدت أحمد عن وجود بعض الألوان التى تضاعف الخلايا، وأخرى تقللها وتخسسها، لذلك نستعمل هذه الألوان إما في ازدياد حجم الخدود والشفاة اذا كان الوجه يحتاج لذلك، أو في التقليل من حجم الخدود إذا كان حجمها مبالغ به، وذلك من خلال عمل "كونتور" للوجه، حيث يتم عمل التجميل بالطاقة الحيوية على 10 جلسات، مع استعمال كريم مخصص لهذه الجلسات مصنوع من الأحجار الكريمة والأخشاب الطبيعية، ويتم صناعته بواسطة المعالج، يتم وضعه على الوجه وبعد ذلك نقوم بعمل الجلسة والنتيجة تكون مبهرة للغاية، خاصة إن التجميل يتم بدون جراحة، وبدون حقن، وبدون مواد كيميائية، وبدون ترهلات، فالوجه بعد هذه الجلسات يرجع لجماله ونضارته وكأنه عاد بالزمن 20 عاماً بعد اكتمال الـ 10 جلسات.