قال الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة، إن معدلات الإصابة بالالتهاب الرئوي زادت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة، بين الأطفال والشباب وكبار السن.
وأوضح "سالم" فى تصريحات صحفية، بأن الالتهاب الرئوي هو مرض يصيب نسيج الرئة بالعدوى الميكروبية سواء أكانت فيروس أو بكتيريا، مشيرا بأن أعراض الإصابة تبدأ بارتفاع في درجات الحرارة مع كحة مستمرة وبلغم بلون أصفر أو أخضر، وقد يكون البصاق البصاق "مدمما" أي به بعض الشعيرات الدموية بلون أحمر واضح.
وأكد رئيس قسم الصدر بطب قصر العيني، إلى أن مرض الالتهاب الرئوي قد يكون خفيفا ولكن عادة ما يكون شديدا مما يستدعي الالتزام بالراحة البدنية، وقد تتجاوز أسبوعا ويحتاج تشخيص المرض إلى أشعة عادية أو مقطعية مع تحليل "البصاق" لمعرفة نوع الميكروب ومدى حساسيته أو مقاومته للمضادات الحيوية، وأحيانا نلجأ إلى استخدام المنظار الشُعبي الليفي للحصول على عينات غسول من الرئة وتحليلها.
مضيفا، بأن العلاج الأساسي هو المضادات الحيوية مع أدوية طاردة للبلغم ومزيل للبلغم ومخفضات الحرارة مع شرب الكثير من السوائل والراحة البدنية.