خلافات بين تزداد المشاكل يوما تلو الأخر، في الوقت التي تصطف فيه جموع الشعب بدافع الديمقراطية لتنمية الحوار المجتمعي، ظهرت خلافات كبيرة وشديدة بين قيادات الحركة المدنية الديمقراطية للجوء بعضهم للقنوات الاخوانية، كما يبدو أن الحركة المدنية الديمقراطية لا تجد مخرج طريق سوى أن تفذف بين أحضان قيادات الإرهاب، دون النظر إلى النتائج والتعليم من الأخطاء التي وقعها فيها الغير من قبل وبناية الأفكار المضلله، فهذه التيارات الورقية تدعي الوطنية والديمقراطية أمام الشعب ومن الخلف يتواصلون مع أعضاء الوطن.
الحقيقة تظهر أن الحركة المدنية في الأصل كانت تدعم الاخوان وليس كما ظن البعض انها ضد الجماعة الارهابية، ومن ثم لجؤوت للقنوات الإخوانية، فقد أشار أعضاء بالحركة المدنية إلى وجود تنظيم سري بينهم، يستغلهم الإخوان والمداخلة على قنواتهم الإرهابية لا تقل عن ألف دولار، فهذا الحديث لا يعقل، تستغلون الأفعى للوصول إلى القمة، وإنما الصحيح ان هناك العديد من المخططات التي لم يعرف أحد شئ عنها، فالتساؤلات عديدة وأهمها ما طبيعة موقع الإخواني محمد محيي الدين عضو مجلس شورى الإخوان بالحركة؟
مازالت الاحلام تتاير للحركة المدنية الوطنية دون سبيل للتحليق بها ثم جاءت سماء الاخوان للارساء بها والتي تعتبر بشكل غير مباشر لكن الانضمام لها من أشهر المعلومات اليومية للحصول عليها حتى ان كانت سرية للغاية وكذلك الكسب ودعمها بأي شكل من اشكال وألاعيب مكشوفة من جميع الاتجاهات.