أعلن راديو وتليفزيون سويسرا "أر تي أس"، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ربما غادر المستشفى الجامعي السويسرية التي كان فيها منذ 10 أيام، مشيرًا إلى أنه ربما نقل إلى مكان آخر سواء العاصمة الجزائرية أو مستشفى أخرى، موضحًا أنه لا يعلم أحد المكان بالتحديد حتى الآن.
وبيَّنت الشبكة السويسرية، أن الجزائريين المرافقين لـ"بوتفليقة" طالبوا الإدارة خلال تواجده في المشفى بتشديد الرعاية الصحية وتوفير كثير من الفرق الطبية.
ومن جانبها، أكدت صحيفة "لا تريبون دي جنيف"، أن صحة الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة في تهديد دائم وخطير، موضحة أن ردود الأفعال العصبية للرئيس قد تدهورت بشكل كبير.
وأوضحت الصحيفة أن المشكلة الكبيرة لـ"بوتفليقة" هي التدهور القوي لردود أفعال جسده، مشيرة إلى أنه يواجه مخاطر عالية نتيجة في تدهور وتداخل أجهزته، إذ إن الطعام يدخل مجاري التنفسي، وهو ما يهدد بحدوث تسمم رأوي خطير.
وأكد مصدر في المشفى للصحيفة، أن هذا التدهور هو نتاج عواقب ما تعرض له الرئيس بوتفليقة في 2013 من سكتة دماغية.