توقف العمليات العسكرية في بلدة الباغوز شرقي سويا، آخر معاقل تنظيم داعش المتشدد، بشكل مؤقت الثلاثاء، بعد هدنة غير معلنة بين القوات الكردية المدعومة من التحالف الدولي ومن تبقى من مسلحي التنظيم.
وقالت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية" إن توقف المعارك يتزامن مع خروج عائلات جديدة من المدنيين والمصابين، بالإضافة إلى أفراد من داعش وعائلاتهم من بلدة الباغوز.
وأكدا المصادر أن قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي كثفتا القصف خلال الأيام الماضية برا وجوا مع محاولة لاقتحام الباغوز.
وتسببت عملية القصف بوقوع عشرات القتلى في مخيم الباغوز معظمهم من المدنيين، إضافة إلى مئات المصابين.
من جهة أخرى، قُتل القيادي جمال كمال المصلوخ، الملقب بـ"أبو خالد الأنصاري"، من جراء غارة جوية من دون طيار للتحالف على أطراف بلدة الباغوز.
ويعد المصلوخ أحد قادة التنظيم المتشدد، ومن أوائل الذين بايعوا داعش في محافظة دير الزور.