انطلقت تظاهرات في عدة مدن بالجزائر، رفضا للخطاب الذي ألقاه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في محاولة لتهدئة المحتجين الذين خرجوا للشوارع ضد ترشحه لولاية رئاسية خامسة.
وبعد إلقاء بوتفليقة كلمته، خرجت تظاهرة في الجزائر العاصمة ضد ترشح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية، واتسعت رقعة الاحتجاجات لعدة مدن أخرى منها قسنطينة وباتنة وبرج بوعريريج وولايات سكيكدة، وبجاية وقالمة.
وتعهد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، المرشح للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في أبريل المقبل أمس، في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة، بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة طبقًا للأجندة التي تعتمدها الندوة الوطنية، مؤكدا أنه لن يكون مترشحًا فيها ومن شأنها ضمان استخلافه "في ظروف هادئة وفي جو من الحرية والشفافية".
وخرج الآلاف إلى شوارع عدد من المدن الجزائرية احتجاجا على اعتزام بوتفليقة (82 عاما) الاستمرار في منصبه رغم مرضه منذ سنوات الذي جعل ظهوره نادرا، وقال شهود عيان إن عشرات الآلاف تظاهروا في عدة مدن بأنحاء الجزائر أمس الأحد لمطالبة بوتفليقة بالتنحي في حين يعتزم الرئيس الترشح للحصول على فترة خامسة في الانتخابات المقرر إجراؤها في أبريل المقبل.