انتشر في الفترة الأخيرة في مصر وتحديدًا في الجامعات موضة جديدة فى طلب الزواج، حيث يقدم بعض الطلاب للزواج من زميلاتهم، بطريقة جديدة وغير مألوفة، وهى ركوع الشاب على ركبته لطلب الزواج من زميلته.
ويعكس هذه المشهد الطقوس التقليدية في الدول الغربية خلال طلب الزواج، حيث أرجع العديد من المؤرخون هذا التقليد إلى العصور الوسطى التي كان فيها قواعد الفرسان تنعكس بشكل كبير على تعاملات الأشخاص، وكان الركوع في هذا الوقت تقليدًا مقدسًا يعبر عن الاحترام والتقدير الذي يُطبق في العديد من الطقوس الرسمية وغير الرسمية كاللحظات الرومانسية.
فيما يرى خبراء العلاقات العاطفية أن الركوع على الركبة علامة من علامات الاستسلام، حيث أظهرت العديد من اللوح الفنية العتيقة قيام الفرسان بالركوع أمام النساء النبيلات، ليعبروا عن حبهم لهم.