أعلن وزيران إسرائيليان بارزان انشقاقهما عن حزبهما الديني اليميني المتطرف (حزب البيت اليهودي) ليشكلا حزبا يمزج بين الاتجاهين العلماني والديني يسمى "اليمين الجديد" أو هايمين هحداش.
جاء ذلك الإعلان المفاجئ ليل السبت من قبل وزير التعليم نفتالي بينيت، الذي تزعم "البيت اليهودي" منذ عام 2012، وهو ينتمي إلى اليمين الديني، ووزيرة العدل أيليت شاكيد، وهي علمانية.
ويأتي هذا الإعلان بعد 3 أيام من حل البرلمان، بما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في 9 أبريل.
وقالت شاكيد خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب: "حاولنا إقامة شراكة حقيقية بين العلمانيين والدينيين، لكننا لم ننجح، لذلك فإننا اليوم نشكل حزبا جديدا".
وأضافت: "لقد حققنا العديد من الإنجازات وأوقفنا التقدم نحو إقامة دولة فلسطينية وأوقفنا إطلاق سراح المزيد من الإرهابيين (من السجن)".
من جانبه، قال بينيت إن حزب البيت اليهودي بلغ ذروته ومنذ ذلك الحين "فقد القدرة على التأثير بشكل كبير".
وأضاف أن المعسكر الوطني "لا يمكن ان يكون أسير لشخص واحد" في إشارة الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وذكرت شاكيد أنها تأمل من خلال الحزب الجديد في "زيادة الكتلة اليمينية بشكل كبير".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
