أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة «سكن كريم»، ضمن المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تحقيق الحياة الكريمة للمواطن المصري، وذلك لتنسيق جهود الجميع وبدء العمل بالتوازي لتنفيذ المبادرة.
وتعتبر مبادرة «سكن كريم»، امتداد لعمل الوزارة واستكمالا للمشروعات التنموية التي تتبناها خلال السنوات الماضية، إلا أن هناك تغيير في خطة عمل برنامج سكن كريم، باعتباره أحد التدخلات التى ستتم ضمن المبادرة، بعمل توصيلات المياه والصرف الصحى بالمنازل.
ويهدف برنامج "سكن كريم" إلى تحسين الأوضاع الصحية والبيئية للأسر الفقيرة والمسجلة فى قاعدة بيانات تكافل وكرامة، والتي تبلغ نسبة الفقر فيها 50% فأكثر فى محافظات الوجه القبلي، من خلال تحسين البنية التحتية لمنازلهم ليتوفر لهم سكن كريم من خلال إنشاء أسقف للمنازل وخدمات الصرف الصحى ومياه الشرب.
ويسعى "سكن كريم" إلى تحقيق بعض متطلبات القرى فى محافظات سوهاج وقنا والأقصر من الوصلات المنزلية للصرف الصحى بتمويل من وزارتى التخطيط لتنفيذ 6125 وصلة.
وقدمت عدة جهات تمويلات لهذا البرنامج تنفيذا لمبادرة الرئيس، حيث خصصت وزاة الأوقاف 100 مليون جنيه لمشروع سكن كريم، وتشارك الجمعيات الأهلية فى التمويل بنسبة لا تقل عن 20%، منها مؤسسة مصر الخير وجمعية الأورمان ورسالة، ووفرت شركة بالم هيلز 250 مليون جنيه لتأهيل منازل مدرجة تحت سكن كريم، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس ومصر الخير لتأهيل منازل بتكلفة إجمالية 13 مليون جنيه.
ويتم اختيار وتحديد الأسر المستحقة من دعم البرنامج وفقاً الدخل والنفاق والحالة الصحية والتعلمية، فضلاً عن حالة المنزل، ووجود إعاقة لأحد أبناء الأسرة، ونوع التأمينات الاجتماعية وغيرها .
جدير بالذكر، أنه تم الوصول لأكثر من 60 قرية، بواقع 37 ألف أسرة حتى الآن تم تطوير منازلهم، وتسعى للانتهاء من المرحلة الأولى بنهاية يونيو المقبل.