قال وزير الدولة بوزارة الخارجية، أسامة فيصل، إن النقاش البرلمان العربي، يتواصل حاليًا مع الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات جادة، بالتعاون مع أمريكا والمؤسسات الرسيمية، لمساعدة السودان الشقيق.
وأضاف في كلمة له بالمؤتمر الصحفي المنعقد حاليًا بخصوص رفع اسم السودان من قوائم الدول الداعمة للإرهاب، أن الآثار السلبية تطال الجميع وليس الخرطوم فحسب، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لانجاح مبادرة رفع اسم السودان من القائمة السوداء.
وتابع الوزير أسامة فيصل، أنه كلف السفير السوداني بالقاهرة، عبد المحمود عبد الحميد، لمتابعة الأمر مع البرلمان العربي، وسفارة الخرطوم في كل دول العالم لدعم المبادرة، حتي يصلون لنتايج إيجابية.
وبدء منذ قليل اجتماع اللجنة المعنية، لاعتماد خطة البرلمان العربي، لرفع اسم جمهورية السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، بحضور وفد رفيع المستوى، ورئاسة أسامة فيصل، وزير الخارجية السوداني.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، رفعت في تقريرها السنوي عن مكافحة الاتجار بالبشر لعام 2018، الصادر الخميس الماضي، والذي تم بمقتضاه، تصنيف السودان من الفئة الثالثة المنتهكة لمعايير المكافحة إلى الفئة الثانية دول المراقبة.