أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الهجوم الإرهابي الذي قامت به حركة الشباب الإسلامية المتطرفة، على أحد الفنادق بالعاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن مقتل 39 مدنيًا، وإصابة 40 آخرين.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن الإسلام العظيم جاء رحمةً للعالمين، وإن الدماء معصومة لكل بني الإنسان، وإزهاقها يستوجب لعنة الله، لا سيما أن هذه العمليات الإرهابية الغادرة لا تمت بصلة للإسلام وتعاليمه السمحة، بل إنها لا تمت بصلة لأي دين من الأديان.
وأكدت أنه لا توجد نصوص في القرآن الكريم أو في السنة المحمدية المطهرة تحرض على أعمال العنف، أو تبيح سفك الدماء المعصومة، وإزهاق أرواح الأبرياء، وقتل المدنيين العزل، بل إن هذه الأعمال الوحشية يصدق على مرتكبيها قول النبي ﷺ: «مَنْ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا لَا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي بِذِي عَهْدِهَا فَلَيْسَ مِنِّي».
وطالبت المنظمة، شعوب العالم أجمع، وكل ذي رأي رشيد بالوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا الاعتداء الغاشم، كما يجب التعجيل بمحاكمة هؤلاء المجرمين، وإنزال أشد العقوبات بهم.
وتقدمت المنظمة، بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يُجنب العالم ويلات الإرهاب والتطرف.