قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن خروج الجيش الأمريكى من سوريا لعبة متفق عليها مع تركيا، هدفه الإخلاء التام من أجل أن تكون تركيا قادرة على الدفاع عن نفسها فى المنطقه وقيام دولة أكراد في المنطقة وبالتالي سوف يكون عندها الحرية الكاملة أكثر من التي كان يتمتع بها الجيش الأمريكي.
وأضاف بيومى فى تصريحات لـ "بلدنا اليوم"، إن إيران طرف معادى بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وليس لها أي تدخل في إجبار قوات ترامب على الانسحاب، ولكن على كل حال هذا الانسحاب ينتج عنه تاثيرًا قويًا على الرئيس الامريكى داخل البيت الأبيض ويهز عرش ترامب لأنه فى الفترة الاخيرة شهد البيت الابيض الكثير من الاستقالات وكان آخرها وزير الدفاع جيم ماتيس ووزير الأمن القومى ووزير الخارجية.
وأكد بيومى، إن المشكلة الكبرى أن ترامب رجل خارج نطاق الديمقراطية الأمريكية تمامًا ولم يعمل بشكل نظامي في الحكومة الأمريكية وضعيف في التعاملات السياسية ويطبق أجندة وهي خدمة صناعة السلاح فقط والدليل على ذلك الإجراءات التي اتخذها ضد تركيا وإيران والصين، وهي إجراءات غير قانونية ومن الممكن أن تؤثر على سياسات الدولة وتقلب الموازين، والجميع يعلم أن تصرفاته وقرارته عجيبه وتثير الجدل على الساحة الدولية.