تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان رشوان توفيق، الذي عاصر كبار نجوم الزمن الجميل، أمثال يحيى شاهين، ومحمود المليجي، وصلاح قابيل، وهند رستم، وأحمد رمزي، وسعاد حسني، وأحمد زكي، ونور الشريف، وشارك في أفلام لكبار الروائيين مثل نجيب محفوظ، في رواية "بين القصريين"، وإحسان عبد القدوس في رواية "إلى أين تأخذني هذه الطفلة"، ودائمًا ما ظهر بدور الأب الحنون، وفيما يلي مقدم لكم تفاصيل تنبأه بوفاة ابنه.
قصة تنبؤ رشوان توفيق بوفاة ابنه
روى رشوان، في العديد من اللقائات التليفزيونية تفاصيل تنبؤه بوفاة ابنه البالغ من العمر 15 عام، وكيف تلقى هذا الخبر بصدر رحب.
وفي هذا الصدد قال توفيق، "قبل وفاته، وأنا نايم جالي صوت في ودني، وقال لي إن توفيق هيموت، وانزعجت حينها، ولم أستطع أن أبلغ أي شخص من الأسرة بهذا الأمر".
وتابع، "أنا وأولادي ورثنا هذه الشفافية من والدتي، فهي كانت لا تنام سوى ساعتين أو ثلاث ساعات، وتقضي باقي الليل في الصلاة، والتقرب إلى الله عز وجل".
وأردف "قبل وفاته، ذهبت إلى الشقة، وكان مريضًا يجلس في غرفته، وأخبرني بأنه رأى جده وجدته المتوفيين في منامه، بالرغم من أنه لم يراهما من قبل، كما قال له بأنه رأى أحد أصدقائي المتوفيين، وقال له: تعالى نشوف الناس الحلوة، وصحبة النبي صلى الله عليه وسلم".