وزير الطيران المدني يشهد هبوط أول رحلة تجريبية في مطار «سفنكس»

شارك اليوم الإثنين، الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى، في الافتتاح التجريبي لمطار "سفنكس الدولي" الواقع غرب مدينة القاهرة والذى يعد واحدًا من المطارات الجديدة، التي تهدف إلى النهوض بحركة الاستثمار والسياحة ، ومن المخطط أن يحظى المطار بأهمية سياحية كبرى، لقربه من منطقة الأهرامات، والمتحف المصري الكبير، وغيرها من المناطق الأثرية، والتاريخية بمصر.

وشارك في مراسم الافتتاح، كلًا من الطيا " أحمد جنينة " رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والطيار " طارق فوزي "، رئيس الشركة المصرية للمطارات، ولفيف من قيادات وزارة الطيران المدنى.

هبطت أول رحلة تجريبية لطائرة تابعة لشركة مصر للطيران للخطوط الداخلية والإقليمية (اكسبريس)، قادمة من مطار القاهرة وعلى متنها وزير الطيران المدني، كما تم استقبال الطائرة برش المياه وهو تقليد متبع، للترحيب والاحتفال بوصول أول رحلة للمطار، وقد تم تهيئة المطار لمتطلبات بدء التشغيل التجريبي، و التي تستهدف في مرحلتها الأولى استقبال عدد من الرحلات الجوية، والتى تتصاعد تدريجياً خلال مراحل التشغيل التجريبي للمطار، قبل الاقتتاح الرسمى.

وصرح الفريق يونس المصرى، أن مشروع مطار سفنكس الدولي يتماشى مع الأهداف الإستراتجية لرؤية مصر2030، الرامية إلى تحقيق خطة الدولة فى التنمية الإقتصادية المستدامة، وﺗﻮفير اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ، لتشجيع الإﺳﺘﺜﻤﺎرالخارجى، وتنشيط الحركة السياحية.

وأضاف  أن الهدف الرئيسى من إنشاء المطار، هو تخفيف الضغط الكبير على مطار القاهرة، واستيعاب حركة النمو المستمر للركاب، بالإضافة إلي تنشيط الحركة السياحية الوافدة ، كما يخدم المطار أهالى مدن 6 أكتوبر والشيخ زايد ومحافظات أخري، من بينها الفيوم، وبني سويف، والمنيا.

وأوضح المصري،  أن مرحلة التشغيل التجريبى لمطار سفنكس تسمح لنا باختبار ومتابعة الكفاءة التشغيلية للمطار بطريقة عملية، حيث يتم التركيز على اختبار كافة الأنظمة التشغيلية والأمنية، وتحديد المشكلات الفنية إذا وجدت، ومعالجتها قبل الافتتاح الرسمى للمطار.

كما أكد الوزير، على أن وزارة الطيران المدنى تضع على قمة أولوياتها تطوير المطارات المصرية، وافتتاح المشروعات التوسعية والإستثمارية التى تسهم فى دفع عجلة التنمية، بالاضافة الى تحسين و تطويركافة الخدمات المقدمة للمسافرين، بجميع المطارات المصرية.

ومن جانبه قام الطيار أحمد جنينة، بشرح وتوضيح إمكانيات المطار الجديد، الذى يضم المبنى الرئيسي فيه صالة للسفر بمساحة 975م2 وأخرى للوصول بمساحة 1100م2 بسعة 300 راكب في الساعة، وعدد 5 كاونترات، وصالة لكبار الزوار بالإضافة الى عدد 27 مكتب إدراى، و مكاتب الجوازات، والجمارك، والأمن، وبرج المراقبة الجوية، وعدد من المباني الخدمية بمساحة 26 ألف متر.

وهذا المطار يحتوي على مدرج مدني واحد بطول 3650 م، بالاضافة الى عدد 3 ممرات فرعية (TWY) وترمك بمسطح 126800م2 بطول 200م وعرض 634 م يتسع لعدد 9 طائرات و مجهز لإستقبال الطائرات ذات الطرازات العريضة.

وتم تزويد المطار بأحدث أجهزة المراقبة الجوية، ونظام الهبوط الآلى (ILS/DME)، والأجهزة الأمنية ذات الكفاءة العالية، ومنها أجهزة الكشف عن المتفجرات والمعادن والسوائل (X-Ray)، لتفتيش الركاب والبضائع، بالإضافة إلى أحدث كاميرات المراقبة الحرارية، والانذار الآلى ضد الحريق، كما تم إنشاء محطة كهرباء رئيسية، تقوم بتغذية عدد 8 محطات فرعية ، إلى جانب خزان مياه خرسانى بسعة 1500 متر مكعب، لتغذية شبكتى المياه واطفاء الحريق، فضلاً عن مبنى للأرصاد الجوية، ومسجد، وساحة انتظار، تستوعب المئات من السيارات.

موضوعات متعلقة

وزير الطيران: حركة الملاحة لم تتأثر جراء انفجار محيط مطار القاهرة